Accéder au contenu principal

جريمة ذبح الطفل ريان 🔪🔪

تعد جريمة القتل التي شهدها حي بوزريعة الأولى من نوعها، حيث قام جار الضحية المدعو عثمان بذبح المغدور ريان والبالغ  من العمر 12 ربيعا جراء خلاف بينه وبين ابن المدعو عثمان، حيث قام هذا الأخير باستدراج الطفل إلى مسكنه الخاص وقام بالاعتداء عليه بسكين حادة أين قام بذبحه دون رحمة مثل اضاحي العيد، ولم يكتفي بذبحهي فقد حيث طلب من زوجته شاقورا حادة وهشم به جمجمة الطفل بكل دم برد، وكل هذا كان على مرأى من أخ الضحية الذي يصغره سنا أين استنجد هذا الأخير بالجيران وهو يصرخ، هرع احد الجيران للمساعدة ولكن كان الأوان قد فات وروح الطفل المغدور صعدت إلى خالقها، وفي محادثة تلفزيونية مع الجار الذي كان شهدا على الجريمة أخبرنا انه حصل شجار بينه وبين القاتل وان هذا الأخير أراد أن يعتدي عليه هو أيضا لكن لحسن الحظ تدخلت الشرطة لانقاضه، وأضاف شهود عيان ان القاتل لم يكتفي بذبح الضحية بل وقام بقطع يديه وارجله وأخرج احشائه بكل وحشية، وفي حديث مع والدة الضحية تبين ان الطفل كان يعاني من مرض السرطان وكان تتوقع فقدانه جراء هذا المرض العضال في حين خطف هذا القاتل روحه البريئة بكل وحشية ودون اي رحمة كما ذكرت والدته انه الأخ الأكبر لأربع أطفال اخرين وكان بمثابة سند لوالدته في كل الضروف الصعبة التي تعيشها والجدير بالذكر ان العائلة تعيش دون خط الفقر وفي بيت قصديري يفتقد أدنى شروط العيش الكريم، ضلت الوالدة تبكي بحرقة وهي تسرد تفاصيل قتل طفلها وتعبير وجهها توحي بمدى اختلال توزنها من هول الصدمة، وعلى أثر هذا المصاب نناشد السلطات بإقاع أقصى العقوبات على الجاني لسترداد حق الضحية المغدور ونسأل الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون 

Commentaires